لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية
في غرفة مهجع متواضعة، يستيقظ ناجي، غارقًا في دوامة أفكاره. تساؤلاته تتمايل بين كونه مُجبرًا على اللعب وبين رغبته الجامحة في الفوز. يتذكر كلمات المدرب إيجو، حاثًا إياه على الاستمتاع باللعبة وكأنه يروض نبتة صبار. يدرك ناجي حينها أن الاستمتاع هو مفتاح تطوره، وأن الفوز ليس مجرد هدف، بل وسيلة لتحقيق ذلك الاستمتاع. يأخذنا مشهدٌ إلى الماضي، حيث نرى ناجي في بداياته، لاعبًا خاملًا يفتقر إلى الحافز. ومع انضمام ريو، يتغير كل شيء. يرى ناجي في ريو تحديًا يستحق الملاحقة، محفزًا له لإطلاق العنان لقدراته. في الوقت الحاضر، يعود ناجي إلى أرض الواقع، حيث يقف على أعتاب مرحلة جديدة من الاختبارات. يلاحظ علامات التوتر بادية على وجوه زملائه، لكنه يشعر بالثقة والحماس. يُقسّم اللاعبون إلى فرق، ويقع ناجي مع ريو وآخرين. تبدأ اللعبة، وتتوالى الأحداث بإثارة، حيث يستخدم ناجي مهاراته المذهلة في تجاوز الخصوم. في أحد المشاهد، تلعب الفرق لعبة تارو، لعبة ورق حيث تُكشف أسرار اللاعبين من خلال اختيارهم للبطاقات. تتنوع الرموز المعروضة بين بطاقة "الشيطان" التي ترمز إلى الإغواء، و"الرجل المشنوق" الذي يُشير إلى التضحية، و"الموت" الذي يُنذر بنهاية دورة وبداية أخرى، و"الأحمق" الذي يدل على البداية الجديدة المليئة باللامتناهي من الاحتمالات. تستمر المنافسة، وتتوالى الأهداف، مع تبادلٍ رائعٍ للتمريرات بين ناجي وريو. بلمسةٍ أخيرة، يُسجل ناجي هدف الفوز، معلنًا بذلك بداية رحلته نحو القمة. يغمره شعورٌ بالرضا، وهو يدرك أن رحلته في عالم كرة القدم قد بدأت للتو. في لحظة انتصار، يربط حذاءه استعدادًا للمرحلة التالية، عاقدًا العزم على مواصلة تطوره، والوصول إلى ذروة إمكانياته.